صحة عسير تنقل ( 22) حالة بسبب تدافع أكثر من 5 آلاف طالبة بجامعة الملك خالد بأبها.

[بنت الحجاز]

صحة عسير تنقل ( 22) حالة بسبب تدافع أكثر من 5 آلاف طالبة بجامعة الملك خالد بأبها...( صور )

عاجل - ( أحمد العسيري )
وجهت ادارة الطوارئ بصحة عسير بمتابعة وتوجيهات من مدير عام الشئون الصحية بمنطقة عسير د / عبدالله بن محمد الوادعي 8 فرق طبية بقيادة القائد الميداني للطوارئ بصحة عسير يحيى مفرح عسيري وهي مكونة من فريق طبي وسيارات اسعاف الى موقع كليات التربية للبنات على طريق الملك عبدالله بابها .
اوضح ذلك الناطق الاعلامي بصحة عسير / سعيد بن عبدالله النقير وقال ان الفرق الطبية من صحة عسير والهلال الاحمر قد نقلت ( 22) حالة اغلبها تعاني من الارهاق وبعض الاغماءات والاختناق بسبب التدافع بين الطالبات .
وبين النقير إن الحالات تم تحويلها الى مستشفيات احد رفيدة 3 حالات والمستشفى العسكري حالتان ومستشفى الخميس المدني حالة واحدة و14 حالة لمستشفى عسير المركزي وحالتين لمستشفى ابها العام الى جانب معالجة 31 حالة بموقع الحدث .

يذكر أن أكثر من 7 آلاف طالبة من طالبات جامعة الملك خالد بأبها تجمعن لليوم الثاني على التوالي في ساحة كلية الآداب والتربية، احتجاجاً على سوء معاملة مشرفات الأمن، وعدم توفير مقاعد، إضافة إلى تدني مستوى النظافة.


إلى ذلك أصدرت جامعة الملك خالد بأبها بياناً حول ما أثير يوم أمس من قيام عدد من الطالبات بالتجمع في كلية الآداب والتربية وضحت فيه أنه تم التواصل مع الجهات المعنية في الجامعة، لتجلية أسباب التجمع، وقد أفادت بأن مبعث ذلك هو تذمر الطالبات من بقايا النفايات والتي يقوم بجمعها عمال النظافة في مساء كل يوم، بترتيب وتنسيق من مسئولي الأمن والسلامة بالكلية، وقد دأبت الكلية على استقبال طالبات الثانوية المتقدمات للتسجيل في اختبار القياس، بحيث لا يتعارض ذلك مع أعمال النظافة، ولكن بذرة المشكلة نشأت من تهجم أحد أولياء أمور طالبات القياس على الأمن والسلامة وعلى عمال النظافة وطردهم ، تحت التهديد، مع أن الكلية قد وضعت آلية لتنظيف العمال في المباني التي لا يوجد بها أحد، وتحت التهديد هرب عمال النظافة، وأدى ذلك لتراكم النفايات، وزاد من تفاقم الوضع أن عددًا من الطالبات تجمهرن على أثر ذلك ،رغم معالجة الوضع مع شركة النظافة كالمعتاد، وقمن بخلق حالة من الفوضى وعلى أثره تم فتح الأبواب للطالبات للانصراف إلى الباصات، بعد التنسيق بين الكلية والجهات المعنية في الجامعة، واستمرت حالة الفوضى بين الطالبات قبل انصرافهن تمامًا إلى منازلهن.

وأوضحت الجامعة أن الأبواب مفتوحة لتلقي شكاوى الطالبات واقتراحاتهن، وأن مثل هذه الفوضى لا تخدم العملية التعليمية، ولا تعبر عما تعيشه بلادنا الغالية من سكينة وأمان، ولا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الطالبة الجامعية من وعي ومسؤولية، لا سيما وأنها نشأت في بيئة مدركة، وتربّت تربية صالحة واعية.

يُشار أن كلية الآداب والتربية بجامعة الملك خالد للبنات بأبها شهدت ظهر يوم أمس تجمهر عدد كبير من الطالبات احتجاجاً على ما وصفوه تجاهل الجامعة لمطالبهن المتمثلة في التعامل الغير لائق والإهمال في نظافة الساحات لعدة أيام متتالية،إضافةً إلى إساءة المشرفات وحارسات الأمن وإهانتهن لهن، وعدم توفر كراسي في الجامعة، حيث إنهن يضطررن لافتراش الأرض في مظهر غير لائق،على حد قولهن.